Friday, July 25

إلى فينوس


محسوبة على الحياة حية

وأنا عمري يجري ...

محل انتظار ... لمجهول قادم

بحلم من الأوهام

وفينوس يسوس الكواكب

يدوس السحاب

بلمحات البرق يأتي متوشحًا أشواق ..

مهجر ومهاجر .. أغراب يا وطني

إن الدموع دستورها مغلق بين صفحات الكتب

والأشعار مجلجلة بأقلام الأدب...

والحزن راحل وساسة فينوس في دأب

الدقائق تسحق الثواني ..

كل ما فى المستقبل آتي ..

والفارس الملثم نابض بموت متوج

انتظرك بلا روح بحب متوهج
.
.

Wednesday, July 23

اتجسس عليك





على لوحاتك أرسم


لوحات ولوحات


بأطراف أصابعي المرتعشة


بنبضاتي ..


التي جالت خفضًا لتزيد


كلما سمعت همسك ..


من قريب أو من بعيد


نعم أعترف بأني اقترفت ذنوبًا


كتجسسي بحثًا عن أي شيء منك


أطلق أذني على كل الحروف


لأكون بها أسمك


كل مؤشرات أجهزة الأطباء تقول لي


أنتِ ميتة .. أيتها الجاسوسة


عذرا أيها الفنان


لقد تم اغتيال أحساسي .. منذ شهور


وربما أيام ... لأكون بلا إحساس


يسقط قلمي من السطور


تدهور شعري.. فشل إليك العبور


وسحق على أدراج العزف أناتي


ولكن تبقى لي شئ


تشبثي بأمل .. بعيدًا عن السفر


لا تسافر ..


حبيبي متي أنت قادم


لقد سئمت غربتك..


إلى متى تظل لاجئ .. !!

كامرأتك اللاجئة