Monday, October 27

كلمة متبقية


كلمة متبقية


تشبثت فيه بنظرةٍ لم تكن أبدًا لوداع
أمل ... وتمني ... ورجاء
متى ينتهي هذا الصراع
قبل رحيله تخبطتني الحيرة
كلماته تُحيي في أذني سريرة
أهو حبيبي أم أنه المهاجر؟
فهو الآن أسمه مُسافر!!!
فوجهت نظري للسماء ....
وآتاني منها نداء
لا تدمعي أمامه .... لا تدمعي
خذي منه كلامه واسمعي
واربطي على خوفه بكل ذراع
إن قلبي على قلبه ...
سيمفونية نبض ... ترانيمٌ تذاع
وأرفقي على حبيب..
وصفه الآن غريب
أهكذا .. بعدما كنا رفاق!!!
نحفظ عهدًا .. للحظات فراق
فسجلت بقلمي النداء
ووعدتك ...
بكل ذكرى في قلبي .. انتظرتك
أمام البحر سيكون اللقاء..
رمل وسفينة وشراع
لنا أصدقاء
في كل الأمكنة...
ظلت بيننا كلمة متبقية
ونظرتي .... لازالت بك متشبثة
أبدًا لم تكن وداع
إنما سفيرة لكلامٍ ضاع
.
.
امرأة لاجئة

ياسمينا مسلمة

2 comments:

منه مرتجى - عازفة الأوتار said...

تعجبنى رومانسيتك دائما
و الكاريزما الكلاسيكية التى تتحلى بها كلماتك
كما لفت نظرى نبرة الإشراق التى تزين نهاية البوست

قد تفقدنا الحياة احياناً الثقة فى الحب
عندما يبتلع البحر موجة متسخة مرت به او يطردها خارج الشط
و لكن النهاية الحتمية أن البحر سيرفض أمواجه مستقبلا و سيفقد قدرته على اللهو مع الرياح مجددا

دمتى مبدعة أختى الغالية

Anonymous said...

بسم الله ما شاء الله
ايه الجمال ده
فعلا اسطورة
مش دي بس لا كل كتاباتك جميلة
أسامه
DARFEEL78@yahoo.com