بريئـــــــــــــة

حبك خطر

حبك خطر

عارفة أن قلبك كبير كبير

وقلبي أصبح ليه أسير

فتشت فيه لقتني وحدي

اسمح لي أقولك أنت خطير

.

.

بقايا حب .. بقايا قلب .. بقايا حرب

بقايا حب .. بقايا قلب .. بقايا حرب


أكرهك.. والدمع ينادي عليك ... أحبك
وأوصالي تنتفض حزنًا عليك
يا رفيق الدرب
قد يلوح في أُفق أنظاري ذكرياتك
وتغتال قلبي بطعنات التخلي وقت الحرب


أكرهك .. والعمر كان أيام وليالي بين يديك
وأنفاسي أخمدتُها .. تنتظر إشارة منك
يا صاحب القلب
قد هام في خيالي إقبال عيني في عينيك
فتهرب الأخيرة تاركة الأولى مليئة بالدمع
وحيدة .. غريبة .. وبعيدة
مهما كان القرب


أكرهك .. وانسحاب الهوى من جسدي
كانسحاب الروح عند الموت
يا ناكصٌ على عقبيك
معارك .. وجنود جيشك مهزومة
وأشلاء كيانك محطمة أمامي ... دامية مقتولة
أجمع المتبقي منها قبل التعفن .. وتحويها الأرض


أكرهك .. وليت واقعي الحالي وهم .. وإن أفقت
فحقيقتي معك يا كارهي كانت حلم..
تجرعتُ السُم
وعند البدء كان الكأس وردي ..
تحضنه الأفاعي .. ويعانقه الويل ..
.. تخنق ثم تخنق
حتى تكسّرت ضلوع الورد..


أكرهك .. وأواري ذلي وانكسار غصني
وأطبب الأوجاع وحدي
وأخفي مأساة حبي فيك .. عنك
يا طيف الحب
سراب في البحر تتجه إليه سفينتي
ولجام الهوى ضاع منه الطرف
فانطلقت .. وانفك الشراع
كل شيء في السفينة ضاع
والبحر جف ..
وتلاشى السراب..
وسقط قلمي .. وطويت الصحف
وكان عليّ أن ألتزم الصمت ..

.

لاجئة

مليكة الحب

مليكة الحب

والقمرُ يُجفف بمنديله ندى عِشقي

ويتمتم: إن الحب خُلِق لأجلكِ أنتِ

فاشتكيت له ثمالة وجعي

كلما أسكرني الهوى يصفعني

حُمى حُبّه تسكن فؤادي .. لتقتلني

يتصبب جبيني مطرًا من عَزمِ اشتياقي

أتتطلعون لملكي؟

أتحبون أن أعرفكم بساحر لهفتي

ومجري مع السحاب أنفاسي

أنه نازف النجوى من ورقي وأقلامي

وهو فارس الحب الذي خُلق لأجلي

أراه أمامي يحلق في عيني..

أ تراني؟؟!

تبدل كحل عيني من أثر الدموع

ليرسم أسمك على ردائي

أتراني؟؟!

أجثو على ركبتي لأعانق ترابك

وأُمهد بين خطاك رجائي

أتسمعني؟؟!

وُجِدَ طيف روحك في الكون .. كلٌ

وأنا من طيفكَ هذا جزءٌ

لافترش كلّي تحت قدميك .. إلا كبريائي

قد يحوز إبائك استيائي

لتتمنع وأتمنع وإن رغبتَ فرضتُ إبائي

تكلّمتَ .. فأمعنتُ .. وبك اقتدائي

فكن رَجُلِي

وآَهٌ لو تعلم .. ففيكَ رضائي

لأظل مليكتك أمد الدهر غرّاءِ

يا سيدي .. ورغم كل شيءٍ

أُحبكَ ..

فبين يديك يكون انحنائي

وهل يسمو عشقك بشقائي ؟!

إذن فامنحني مزيد من العناءِ

لأعزف لحنًّا صبره من رثائي

فالخجل تورّد من حيائي

لأبعث رسائل العطفِ معطرةٍ بأشواقي

ألا تطيّب نفسي العليلة

من داءٍ ترياقه منك؟؟!

لأنك أنت الوحيد دوائي

قد تذدري من تمردي ليموج فيك اذدرائي

ولكن عفوًا سيدي

لن يهون عليك بكائي

أبدًا

لن يهون عليك بكائي

.

ياسمينــــــــا

كل يوم أفقد شيئًا

كل يوم أفقد شيئًا

ورغم أني رحلتُ بلا أغراض ..

صحيحٌ بلا أمراض ... بل مريضُ

بلا أعراض

فكل يوم في رحيلي عن بلادي

أغني في موالٍ طويلٍ عذاب اغترابي

كل يومٍ أفقدُ شيئًا

اليوم فقدت في الطريق معطفي ...

وسقطت يد الدفء من أعلى كتفي

فأنا وحيد ... في الطريق

أنظر في كفي ...

وأمسك بكفي الآخر .... كفي

كأني معي صديق ..

لملمت مشاعري في حقيبة ...

وتنزهت في ذكرياتي كالحديقة

ولكني أعود من أحلامي بنفس الحقيقية

فأنا لازلت كل يوم أفقد شيئًا

أصبح قلبي الآن لا يشعر بالبرود ...

أعتاد الجبال .. اعتاد الصعود ...

لن أقول صامد ... وشيمتي الصمود

تركت ذاكرتي وراء السحاب الرمادي ...

أوهام الماضي تنادي

عد إليّ ... وارمي جفونك في سهادي

وكل يومٍ أفقدُ شيئًا

حتى الإحساس بكل حب

تائه أنا في مرايا الدرب

انظر على نفسي من نافذة شْعِرِ

إنها تشنجات تمائم السحر

إلا الهواء المثلج الآتي من الغرب ..

وماءك ملح معكر أيها النهر

لا استطيع أن أتنفس .... صدري يضيق

أظمأ ... وحلقي لماء الشرق تشوق

عيني لا ترى الشروق

وأقلامي على سطور النثر

تنقش على لوحات القبر

بعنوان عريض .. مكتوب من زمن

على جرحٍ قديمٍ ما سكن

كل يومِ أفقدُ شيئًا

من العذاب خارجًا ...

وفي غربتي داخلاً

وفي الأحضان شوك بلادي

التي فقدتُ فيها فؤادي

وكل يوم أفقد شيئًا


لاجئة

هروب ظبية

هروب ظبية

جمعتُ في حقائبي الغنائم
ومسحتُ بيدي على غرفتي
كل شيءٍ في مكانِه نائم
وذكرت في سري تمائم
وربطتُ على قلبي المتشائم
وسرقتُ نظرة
وبروزتُ قُبلة
على جبين شيب ذكرى
أحلام وبشرى
كوابيس وأضغاث نزوة
تجري خيولها بصحبة دمعة
تلفظ أنفاسها الأخيرة بكلمة
توجتك يا حبيبي بألف درة
أودّعك ..
على أرصفة ممطرة
تُذوّب في شمسي ثورة
وتقتلني ألف مرة
رياحٌ أحزمتها باردة
وأنظر في عينيك القارصة
استنشق حزنك
الذي أيقظ أحلامى التي تسكن صدرك
ورثتها من ضجيج النسائم
على شئ ضائع منك
على حبي الهارب منك
أتشعر.... !
كم مرة؟...
هربت ظبيتي من يديك

.

.

ياسمينا

وأنت الآخر

وأنت الآخر
جئت من بلاد بعيدة
طبيبٌ... يداوي مريضة
جئت تصرخ .. تسأل عني!!
هل تبقى شيء مني؟
وريقات وجروح صديقة
أنت الآخر
جئت تترك قطرة جديدة
بين أمواجٍ ضائعة عنيدة
أتسلل وتتسلل
أسأل وتسأل
ألك قسط من شعري
وأنت الآخر تداعب قمري
وتسحب من بين الجفون سهري
يا من جئتني لترحل
يداك إلى المتبقي تهرول
أوددت تداويني لتقتل ..
وأنت الآخر ..
يتذوق نصل سيفك إحساسي
لينتفض بين ضلوعك حماسي
أولم تكن أنت الأول ...
تأتيني بثوب آخر
أأنت هم أم مثلهم فارس مناضل؟
تشابهتم على نفسي ..
فالأمر قاسي..
وأنت في عيني كالخيال
كأنى أعرفك ... ولكن قلبي ناسي
.
.
ياسمينا

نقرة

نقرة

لن أجد مكانًا أكثر دفئِا

وأكثر أمانًا من هنا

كي أختبئ فيه

خبئيني بعثراتي من عيونهم

كلمة متبقية

كلمة متبقية


تشبثت فيه بنظرةٍ لم تكن أبدًا لوداع
أمل ... وتمني ... ورجاء
متى ينتهي هذا الصراع
قبل رحيله تخبطتني الحيرة
كلماته تُحيي في أذني سريرة
أهو حبيبي أم أنه المهاجر؟
فهو الآن أسمه مُسافر!!!
فوجهت نظري للسماء ....
وآتاني منها نداء
لا تدمعي أمامه .... لا تدمعي
خذي منه كلامه واسمعي
واربطي على خوفه بكل ذراع
إن قلبي على قلبه ...
سيمفونية نبض ... ترانيمٌ تذاع
وأرفقي على حبيب..
وصفه الآن غريب
أهكذا .. بعدما كنا رفاق!!!
نحفظ عهدًا .. للحظات فراق
فسجلت بقلمي النداء
ووعدتك ...
بكل ذكرى في قلبي .. انتظرتك
أمام البحر سيكون اللقاء..
رمل وسفينة وشراع
لنا أصدقاء
في كل الأمكنة...
ظلت بيننا كلمة متبقية
ونظرتي .... لازالت بك متشبثة
أبدًا لم تكن وداع
إنما سفيرة لكلامٍ ضاع
.
.
امرأة لاجئة

ياسمينا مسلمة

أتتذكرني

يبدو أني تغيرت

أوتحولت ...

أو اتيته على جواد .... وتلثمت

نعم .....

إن الدهر لثم وجهي ....

أرني يا زماني بمرآتي

ماذا في وجهي صنعت

لم يتبقى مني إلا اللمم

والصبر من اصراري عليه سأم

أبدًا لن أصدق أنه قد نساني

فقد رأيته في أحلامه يراني

ألا بنظرة منك تعيد الأمل ...

يا من كنت في هجري ترعاني

فارحم عقلي من هذياني ؟!

.

امرأة لاجئة

فستاني الأبيض

فستان أبيض

وغزل لي فستان أبيض

واهداني بسمة وقلب وورد

وسألت!!

لما بعد خطواتى تُقبّل الأرض

رد

لا اتحمل عنكِ البعد

وجهك في عيني صورته فرض

وصمت فصمت

وقص ومزق

وسمارٌ كثيفٌ يشوب الثوب

لما يا حبيبي بعد الوعد

سرت على درب النقض

ونقضت غزلك ... وابدلت صيفك ببرد

لن اشدوك بكلمات الرفض

ولكني سأجمع أطراف فستاني ورصد برصد

******

لا تكلمنى فدمعتى محبوسة

دعها صامتة وراء قضبان السهد

همسك سكين في ذاكرتي مغروسة

لما بعد نسياني تعاود بناء الجلد

شذرات ألمك في قلبي مدسوسة

لا تقابلنى من جديد .. تحرى عني البعد

فبقايا غزلك بحزني مفتونة

واحلامك بلقائي مدفونة

بجسد يرتدى فسانك الأبيض

ولكن بيدك روحه مقتولة مقتولة
.
.

امرأة لاجئة

لاجئـــــــة

لاجئة

لاجئة للقمر

لاجئة للشمس

لاجئة للفضاء

لاجئة وهائمة ... ورغم البرد تحب الشتاء

سائحة .. وباقية على قدميها تلف البلاد

لماذا الحزن يسكن عينيك

إن الدموع هربت منكِ

فلا تحزن .. وابتسمي إن من كان يحبك يومًا

يحب أن يرى الدموع تسيل لترويه حزنًا عليكِ

غني

وارقصى

وتحدثي بصوت مسموع

لا تبتعد عني

فإن الزجاج المكسور لازال عالق في قدمي

لا تجرحني ... أكثر

رجاءً ..... لا تجرحني

.

.

لاجئة

سائحـــــــــــــــــــة

سائحة

عدتُ من رحلتى

سائحة في البلاد

رأيت كثيرا من الأوطان الساقطة

ساقطة

فاشلة

.

امرأة لاجئة

خطا بلا أقدام

خطا بلا أقدام

انتظر القمر

ومركبي التي تسكن ذكرياتي
تغرق هي الأخرى
فى أطغاث أحلامي الماضية
والأمواج السارحة في بحري تعصف بآمالي ...
تغطس في رمال الجبل المهشم
وضبابة عيني تصرخ ... ألا لسهر الليل نهاية
أضواء أقمارك يا قلبي خافتة
والطبول تصدح ...
والرقصات على جراحي تصدع
... وكل أيادي الغدر تصفق بشدة ..
وأرجلهم تدق على جسدي لتصعد
وأنا .. أقلامي ترسم السطور لأقول لهم
يا من كنتم أحبائي
مقاتلكم أعزل
اصعدوا وارقصوا ولا ترحموا
حبري نفذ ..
فالجراح تنزف .. والأنفاس تذرف
وثقتي فيكم تهاوت ...
فلا تبالوا ولا تأبهوا للدموع
أرقصوا .. فالقمر تلثم بغماماتكم ..
والنجوم التفت حول أوراقي
لتصبح بعثراتي مرصعة
بدنائة البشر ... وقبح نبضاتكم
أرقصوا وأرقصوا
فأنا انتظر قمري .. في ليل لا يمضي
ومن عين لا تعرف نهار
وحب جديد لا يأخذ مني ...
ورضاه أن يعطي ..
فقط عاش لأجلي
فقط عاش ليعطي
.

بلا شك

بلا شك

أن ما بين الصخب والهدوء لحظات

كلمات حائرة ... ونسمات

تلفظ أنفاسها الأخيرة المؤججة

بلا شك أن حبي معجزة ..

بلا صمت ... مشاعرى ليست ثائرة

وإنما ........... بلا شك فيك ،،،

لازالت مفاهيمي فيك مجردة

.

.

لاجئة

إلى فينوس

محسوبة على الحياة حية

وأنا عمري يجري ...

محل انتظار ... لمجهول قادم

بحلم من الأوهام

وفينوس يسوس الكواكب

يدوس السحاب

بلمحات البرق يأتي متوشحًا أشواق ..

مهجر ومهاجر .. أغراب يا وطني

إن الدموع دستورها مغلق بين صفحات الكتب

والأشعار مجلجلة بأقلام الأدب...

والحزن راحل وساسة فينوس في دأب

الدقائق تسحق الثواني ..

كل ما فى المستقبل آتي ..

والفارس الملثم نابض بموت متوج

انتظرك بلا روح بحب متوهج
.
.

اتجسس عليك

على لوحاتك أرسم


لوحات ولوحات


بأطراف أصابعي المرتعشة


بنبضاتي ..


التي جالت خفضًا لتزيد


كلما سمعت همسك ..


من قريب أو من بعيد


نعم أعترف بأني اقترفت ذنوبًا


كتجسسي بحثًا عن أي شيء منك


أطلق أذني على كل الحروف


لأكون بها أسمك


كل مؤشرات أجهزة الأطباء تقول لي


أنتِ ميتة .. أيتها الجاسوسة


عذرا أيها الفنان


لقد تم اغتيال أحساسي .. منذ شهور


وربما أيام ... لأكون بلا إحساس


يسقط قلمي من السطور


تدهور شعري.. فشل إليك العبور


وسحق على أدراج العزف أناتي


ولكن تبقى لي شئ


تشبثي بأمل .. بعيدًا عن السفر


لا تسافر ..


حبيبي متي أنت قادم


لقد سئمت غربتك..


إلى متى تظل لاجئ .. !!

كامرأتك اللاجئة

غزو الثلج

أنا عاشقة بريق الثلج

أنا عاشقة الشتاء والبرد

أنا التي كتبت غزو الثلج فيك فأصابني الثلج

أسمع مني

غزو الثلج

غـزو الثلـج

عندما لاحقتني أمواج التقدم ..
ترتطم كل يوم بشاطئي
وغرينها الأبيض يرسب الندم
كي يستقر على رأسي
فنظرت للسماء .. لأهتف باسم الذكريات
ليلي الحالك مات؟؟
إن بريق الشمس في شعري؟!
يثير تساؤلات
أأشقر أنت أم أدهمي ؟
لأطل في مرآة عمري
لأجد كراتي البيضاء احتلت سيل دمي
وغرين الموج عندي يغزو كل سواحلي
ولا يترك فرصة لأي لون
بريقه يغزو كل الكون

عرين الأسد تجمد .. وقلبي الضعيف يصمد
لم يبق لشبابي أثر على يديه
نظرت على نفسي من عينيه
تلك عيناي التي كان كحلهما أسود
غطاهما سحاب غربتي الأبعد
شاحبة يا عيوني شحوب الورد الأبيض
لأعيش عمري معه غريب ..
رحال بين بلاد الثلج مريب
لا أرسو على شط ... وليس لي حبيبة قط

وهل بعدك يا وطني حبيب..؟؟
لقد حلمت كثيرًا بلقياه .. تمردت كثيرًا على نجواه ..
وإن قابلته حضنته وضربته وداعبته وقبّلْته
لقد أضناني الشوق في بعداه ... ونفسي جالت عشقًا بهواه
وها أطلقت نظري لرؤياه
ليس أنا من تركك من بضع سنين
معالم الدهر رسمت على جسد الياسمين
وأهدتني الغربة بأثقالها ملك يمين
مشهد مهيب.. رجعت عاجز مشيب
أصرخ ليسمعني كل بعيد وقريب
... أين شبابي اللعين ؟؟!!

مهزوم أنا في حربه .. أزمة تدق على أوقاتي وأوقاته
خطفتني دقائقه لأودية التجاعيد
والشجر الأبيض يلوح من بعيد..
غاباتي النفضية تخلت عن ورقها العنيد
يوم الشتاء عندها عيد .. وأغصانها عارية كالعبيد
صارت ترتدي طيور الوروار
أسمعهم يعزفون الحب بجيتار
يغنون لليالي الخريف والدة الشتاء
تنعي شبابي الذي راح بطبول البكاء
والثلج الأبيض ساكن في الأحياء

والطيور هاجرت إلى بلاد بعيدة
وطيوري مسجونة بأقفاص مميتة
فشيعت جنازتها على ترانيم النوارس
وهي تحارب موج البحر إلى النهاية
وأنا هناك حول صُفر الخريف جالس
أرثي حال رجل كان سيد الفوارس

ولا زالت من تحبني تسكن قبري
تنتظرني على أطلال ذكري
لتتوج نفسهاعاشقة بريق الثلج
رأيت قوتي في ضعفها ... فأحببتها
تلك التي ذاب ثلجي على يديها
وأعلنت أنا تمردي
وجهزت جيوشي لمحاربة غزو الثلج
.
.


ياسمينا

أنا فلسطين

أنا فلسطين..

ومن شُرفتي أطلت
برداء اللهفة نظراتي
بعد سنين غربة مرت
يتناثر في الهواء ترابي
وعيني
تسكنها الدموع
القدس تهوى
والأقصى يعلو بين الربوع
بآذانٍ مسموع
وبصمت يعلو فوق صوت القهر

ليقول متى الرجوع
فأجبت بصوت مخنوق ..
وبنبض قلبي المخلوع
اشتاق لك أيها المهاجر
رغم عنى .. ورغم عنك
طريق دمائنا .. الهجر
تَذْكّر معي وقت الغروب
تعال إلى جواري ها هنا
العالم كله يشهد على حبنا
والشمس هي الأخرى تهاجر
تروح وتغدو
تعود لي من جديد ... لتسافر
أسواق الحب عند القمر .. تتاجر
تبيع القلوب
وتهدي العاشقين جنات
يبلغوا فيها المنابر
ليرتلوا بعشقي ترانيم الشعر
مِن هنا في شرفتي
أرتشف فنجان قهوة مذاقها مُر
وكأن مرارة ذكرياتي معك جبر
واللئيم يداعبني من بعيد ومن قريب
أيهما أشر...!!
والخائن يكشف عن خنجر
يرشقه بين ضلوع الصخر
أرى في رؤيتي
والصورة في بحر دمعي غارقة
والذكريات تتجول فى خلدي
شجرة الياسمين سالفة ..
وأطفال يلعبون من حولها
ولم يتبقى منها إلا جذورها
ونزف الشهداء يخضب شَعْري
ويَثْقْل أيام عمري .. ليزيد مهري
عروس أنا أمتطي الحزن
وأسكن فى هودج الصبر
ولكن بسمتي ينبت منها البكاء
فلا أكشف عن وجهي
فأستحي أن أمسح دمعي
يا بطلي
استوطن قيدي وحرر قدسي
أنا مَنْ أداوى ألمك بيدي
وأطبطب على جرحك ليسكن جرحي
وإن أوجعتك الغربة
أخذتك فى قلب حُضني
فلا تبكي
ولا تحسب نفسك يتيمًا

فأنا الأم
أنا فلسطين درة العاشقين
سيدة العالمين
وامرأة يحلم بها كل المحبين
وأنت مَنْ يسكن عيني
فليت حلم الحرية يدوم
فهذى سمائي وتلك أرضى
وليشهد ربي أن الأقصى عندي
شرف وطهارة لأصالة أصلي
فخرًا
اختارني ربي وزينني
فأنادي عليك بأعلى صوتي
احمل ترابي ولا تبالي
فطول مسافاتي
من هنا وحتى موج البحر
أصعد الدرج
لتنول حبي
فأنت الآن يا حبيبي حر
وأنا فلسطين
فصبرًا...!!!
.
.

أنا فلسطين
ياسمينا مسلمة
.
.
فى ذكريات أيامي
ومثل هذا الحين كتبت
حكاية عاشق القدس
كتبت للقدس وكنت أنا العاشق
وبدون منازع
والآن كتبت أنا فلسطين
لأقول لوطني إن لاموني وأنا مصري
فعشقي لكِ يا بلادي دائم
وعشقي لأحبائكِ موسمي
أما عن نازع قلبي
الساكن مكانه ... ليكون هو قلبي
مَنْ علمني كل هذا الحب
فهو وطني
فكنت أنا عاشق القدس
والأن أنا فلسطين
.
امرأة لاجئة

أصف شعورك

أصف شعورك ..

وأرسم وجهك بيدي على موجي وأحتفظ به

وأجمع حبات المطر بين كفوفك وأشربه

وأقابل القمر في عينيك

وأكتب رسائلي بلهفة الحياة في فؤادي

... وأرسلها إليك

لازلت أصف شعورك

رسائلي لا تبدل العبوس الساكن بين حاجبيك

ولا أستطيع رسم البسمة على شفتيك

فأنا القطار القادم الذي ليس محل انتظارك

ورسائلي إنذارها مرفوض ونقده بك

وأرصفتك ممتلئة بالماضي وبظلٍ كان حاقد عليّ

أصف شعورك

على مر سنواتك أقتل أحساسي بإحساسك..

والحزن يلجأ لمدني راحل إليّ منك

أصف شعورك ..

وأخلاء الغدر والخيانة تلازمك

ودروب بوحي ملأته بحروف عني غربية.. تشبه غربتك

وافتقدت للبراءة .. وصاحبت الدمع

أصف شعورك..

ورسائلك المكتوبة على رملي

ألقيت عليها موجي ليمحو وجهك في عيني

فنقشك فيّ على الهواء .. زائلُ ..

فلا تساويه بالنقش على الصخر

محوتك .. ورسائلي لا تزال تصف شعورك

أترك حبات مطري تتخلل من بين كفوفك ..

دعها تسقط على كفوف الوداع.. والهجر

وبعد اليوم لن أصف شعورك.. ولن أرتوي

ولكني سأصرخ بأعلى صوتي مفارقة الصمت

أيتها الأمواج الغادرة المتلاحقة

اطمئني واهنئي واهدئي .. وأسكني إليه

بعيدًا عن رسائلي وعني

غربـــــــاء

غربـــــاء

كُتِبَتْ على السنين أن تهاجر

والقطار يترك رصيفه ويغادر

لا تتعجبي فالشوق لبعضه يشاطر

أحزان وولدان وإناس

ودموع ترحل ... وأخرى تسافر

ألا نتعلم من الأخيار من أنصاري ومن مهاجر

شدوا الرحال فالأشواق تصادر

حروف كثيرة بين الغرباء تتناثر

والأقمار تحجب .. والليل يتبادر

والأذهان تتوه مع الأحباب

ومن الأغراب يا قلبي تتنافر...،،،

مكســـــــــــور

مكسور مكسور مكسور مكسور
من بين الشقوق بيخرج نور
وإللى أنشرخ من حجر انحدف
على قلب صغير زي العصفور

..
مكسور مكسور مكسور مكسور
نهري فايت وامتى هعلن العبور
قلبي سامح لسة سارح ويا حبي
عمال يهاجر بين البلاد زي الطيور
.
مكسور مكسور مكسور مكسور

أُحِـــــبُـ .... كـَا

أُحِـــــبُـ .... كـَا

كم أحبك وأهيم فى نهر هواكَا
أتحبني أم تمنيت أن أنساكَا؟؟!

كم يسعد قلبي أن ألقاكَا
أتحب اللقاء..؟! أم أن الحب ينهاكا

أحب أن أرى عيناكا
أحب أن أسمع شدوك وغناكا

هل تطرب أنفاسي بشدواكا؟
أم تحرمنى ويطول ليلي في عزاكا!

تنهال من عيني دمعاكا
عندما أجدد في نفسي ذكراكا

بناي شدوه حزين يشبه حزناكا
أسمعه وتسألنى الدموع أنه نداكَا

أيقنت حياتى مستحيل في بعداكَا
هل تبعد أكثر ؟.... أرجوك إياكا

يا حبي الوحيد بدونك لا يهوى القلب إلاكا
يا عشقي هل أنعم برضاكا؟؟

رحماكا
رحماكا
رحماكا

أنا مولودة على أيدك

أنا مولودة على أيدك

سمّعني كلمة أنا راضي
عشانك نسيت الماضي
وردمت على ذكرى حزينة
وحكِّمتك على القلوب قاضي

قبلك ماكنتش أنا عايشة
ولا أعرف للحب يوم معنى
لحد ما في حزني وقابلتك
بدلت بكايا بميت بسمة

سمعنى أحلى كلام في الحب
وساكنة أغلى مكان في القلب
وربي أنا حبيتك
وفيك هنفذ وصايا الرب

عمرى بين أديك بيقل
والفرحة بيك علية تهل
أصلك أغلى ما عندي
يا ورد حبي ويا الضل

اشفيني من حزني وظنوني
وداوي الجرح في عيوني
وقولي إن أنا ليكي
وحوش الخونة يلحقوني

أسمعني عوزة أشكيلك
عشت الوهم .. وبحكيلك
عن صورة حب مهزوزة
وأنت الحق يناديلك

الغدر معنى بخاف منه
والكره شوك صعب نلمه
سجونه كتير من الأحزان
والحب طفل سوا نضمه

نسيني طريق مع الأندال
وريني معنى أسمه رجال
أصلي أنا رفعت كتير
ومن الرملة عملت جبال

رميت بروحي جواك
وعشت اللحظة فهواك
مولدة أنا على أيدك
كلمني بكلي أنا سمعاك

يا مالي عيني من رسمك
ومفرح قلبي من همسك
نفسي أملا حياتك حب
دا أنا ملامحي من نقشك

الرحيل ليس مفاجئًا

الرحيل ليس مفاجئًا


وأنا أسأل ... هل أرحل؟!
والقطار ينتظر وأنا أنتظر ...
في ليالٍ اختفت فيها أنوار البدر
أنظر والساعات تغتال بعضها
والثواني .. كل منها تخون أختها
بخناجر الرحيل تطعنها فى ظهرها
ليحفر طريقه ليصل لِقلبها


وحبي الذي كان وليد أيام قليلة ..
على أرض الواقع يحبو .. ويتعلم حبوها
أُعْلِنْ أنا شيخوخته ..
وستكتب أنت بيديك نهايته
حبي الذي أصبح بقدراتك!!
في خريف عمره
أَ تَذْكُرْ ؟!
بين كفيك ... كانت طفولته
وفي ظلَّك كان فى وهج شبابه؟
أعلم أني فى يومٍ ما .. من حبك ارتويت
لأنك كنت عندي النبع ... ولازلت
منك عرفت معنى العشق ... فَعَشَقْتْ
والآن تسقيني سُمًا .. من نبعك أنتْ ؟؟!!
يا كلي ..
قلبي من قلبك ينتظر الموتْ


لا أطيق لوعة الانتظار ..
يقتلني .. ويهدد بقايا نفسي بالدمار
لن أرضى قبل الوداع أذوق المرار
فقلبي ينتظرك لتجهز عليه
لا تخشى مني .. ولا تعذبني
يداك بريئة ... ودموعي ليست مظلومة
لا تسامحها لو سالت على يديك
لا تأخذك بها رحمة ..
.. فهي لا تستحق منك الشفقة
فامتثل للقسوة ... فهي تتوسل إليك ..
أعطيني يداك أُقَبِلْهَا .. فهي صديقتي
حبيبتي ... كانت فى يوم ما تحنو عليّ
والآن ..
لما لا تحاول أن تفهمني ..
لما لا تحاول أن تغتالني ... لترحمني؟ !!


سأذكر في مدونتي ..
بحور الشعر تخدعني .. حَاَوَلَتْ أنْ تُغْرِق حرفي
وقد بَعَثَرَتْ من قبل تسلسل فكري
وانكسار قلمي
سأدون كلامكم عني
بعدما لمتوا عليَّّ .. استسلامي في حبي
وسألتموني .. من ذا الذي كان له نبع حناني؟
لأقول .. هو الحب يعيش فى وجداني


سأدون حروفنا الأخيرة
قال كلام أبلغ من الشعر
مَنْ ينظر في عينيكِ يعرف معنى الحب
يتذوق دفء المطر مُحَلّى بالعطر
قال : وجهك الشمس .. وفي عينيك ألوان القمر
قُلت : في قلبي شئ ما قد انكسر
قال : في همسك قيود الأسر ..
... وفي صوتك فنون السحر
قلت : نحيبي .. قطَع أوتار العمر
والروح متشبثة تصرخ : على القطار أن ينتظر
فقلت : أنا راحلةٌ ..
أعلنتُ على الدنيا السفر .. ولا أطيق فيها الصبر
فقال : .. من جمالك .. الجمال انتحر
وجودك على الدنيا خطر ..
فسألته .. هل هذا أمر .؟؟!!
وفي رحيلي أعلنتَ .. على دم الحب أن يُهدر
فدرجة حرارة قلبي صفر


حبيبي
اِبْتَعِدْ عني أكثر
هَدْدِّنِي بمزيد من العذاب
وعن حياتي بالانسحاب
وأقول لك ...
لا يا حبيبي .. ولن يفيدك العتاب
فقررت عنك .. الغياب
ولأول مرة أخطأتَ .. وأنا تعودت
مَثَلُ الجسد الميت تعود الموت
لم أنساك ولن تنساني
فَمِثْلُ قلبي ... قلبك منه يعاني
فطوبى لمن كان قلبه مثل قلبك
يجرح ويداوي


وقد ناديت أيها الصامت
النائم في أحضان غربتي ..
أيها الغائب عن عيني
هل تروق لك دمعتي ؟
ويروق لك صوت بكائي ..!!
أو عندما أبكي ..
أكون أجمل في عينيك ؟
فقد كنت أنت فى الحياة نافذتي...
انظر بعينيك .. اسمع بأذنيك
وسكوتي وانتظاري
لتتحدث أنت عن لساني
وأنا أتحدث بشفتيك ..
حبيبي تطلع بعيناي
هل لازالت تبعث فيك الأماني؟؟
بعدما ذُوبتُ ... وفقدت فيك جميع حواسي


سيدون التراب يومًا ..
أني مررت على الدنيا مرور الكرام
وسينساني زماني .. وسيردم على قلبي
وفيه حبي بظلمات الأيام
وقد عشت فيها بسلام
من السلام إلى السلام
فى هدوء ... وفى صمت رغم الآلام
والروح زاهقة كعادتها مستسلمة
كما كانت بدايتها ..
فتُوَّجَت نهايتها باستسلام


وتخيلتُ خروج الروح
كخروج الماء من البئر
وقد كان بئري ماؤه لا ينضب ... وقد نضب
وكأنها خرجت هاربة مبعثرة غير مرتبة
وكان عليها أن تُرَتّبْ ... ولا تهرب
هل تفهم من تخبطي شئ!!
فكان قلمي يرسم سكرات فراقي بدفء
وهي مستعدة
والسكوت بدأ .. وكان مفاجئْ
والرحيل ليس مفاجئْ
وأسألك قبل أي شئْ
وأرجوك
جاوب عن سؤالي برفقْ
هل أرحلْ ؟
هل أرحلْ !!
.
امرأة لاجئة

سافرت شهيدة

سافرت شهيدة

نسجت سياج من عين الحقيقة
دموع من الرّهم لبعضها رفيقة
على ماذا تبكين! ولازلتي تسألين
أولم تكوني سيف على رقاب الخطيئة


تنادين مع كل شفق دنيتي عشيقة
مازلتي تحيين بأرض حب عتيقة
ذُبِحتِ فيها بسكين مسماه حب
ومن قلبه صرخت قد مت شهيدة


لأسافر بأشعار كلماتي صديقة
تحضرني الآهات عليك تخرج بريئة
حسراتٌ عسراتٌ قلبي يعتصر ألمًا
لا تقسو أكثر لا أتحمل جلدالطبيعة
.

مزهريتي

جمعت مزهرياتي هنا

لتبدأ حفلاتنا هنا

على أحدى طرقات الهواء

على ضوء الليزر

ونسيم المروحيات

عبر الأسلاك والحروف والمدونات

لا تنسى أن تلقى بنظرة منك على مزهريتي

أروي الزهر إن رأيته يحتاج للماء

برجك يا حمام

أسكن في برجك يا حمام
تحت جناحك أغمض عيني أنام
وياما يا حبيبي شوفت أحلام
شوفت الشوق .. ممنوع أزاي
راح أبعتلك مرسال حمام
لما قطفوا ريشك وحبسوك في قفص اللئام
أسكن في برجك يا حمام



أيدك ساقية
أشرب مية
هاتلي شوية
لسة صايمة
سمعنى الهدير .. صوت الخرير
طبطب علية
أمان وحنية
هدل علية بهديلك يا حمام
.

كم أحبك

كم أحبك

كم مرة أهديتك زهوري..؟
وكم مرة أحرقت دموعي
وكم مرة أطفأت شموعي
لأجلك ...
احسب حبي

كم أحبك!!

عالمك أنا

عالمك أنا

دنياك وأخراك
حرفي معلق بهواك
لتجدني
عالمك أنا
سفلي إن كنت أو في سماك
تجدني عالمك أنا
على البر أو في قلب البحر
أو على سطح القمر
سيارة؛ سفينة؛ مركبة فضاء
تجدني عالمك أنا
أحلامك يقظاتك غفواتك
فيها أنا
أناأجمع في قلبي حبك
وكل فصول السنة
وأوراق الشجر الساقط من الشجر
وحبات المطر عقد للسهر
وهمساتك قرط لأذناي
أراك وأسمعك وأحبك أنا
سحر موصوف لك
حبي أنا

.
ياسمينا

رسائل مفقودة

رسائل مفقودة

شعري بلا أقلام

وصراخي بلا صوت

وخطواتي بلا أقدام

وسجني بلا قيود

وجثماني بلا موت

وحبي بلا حدود

وحروفي بيضاء على صفحات بيضاء

كم مرة عشقت جماد

من عالم آخر يحتاج ترجمات

لا يفقه لغتي .. ولا يرى رسمي

وأنا فشلت لأصل همهماتي

الليل الضائع بلا أجفان

أكتب مأساتي على الحجر

أمزق أوراقي

وألعن كل يوم اشتياقي

ليتني تعلمت اللغات

!!!

فيبدو أن العيب عندي

فسامحني

!!!

المطر يرتجف

وأنا أنتظر الشتاء من نافذة مغلقة

تقول بعثراتي

اختلفت الألسن

ولكن الحب لغته واحدة بالقلوب

فمهما نبض قلبكِ

فلن يفهمه أحد..

وإن فهمه

فلم يرد عليكِ أحد

فأنتِ تحتاجين لمزيد من الصمت

لتكوني أميرة للصمت

تحبين في صمت

وتألمين بصمت

وتعاتبين بصمت

وتعرفين كل شيء في صمت

وتسكن دموعك مدامعها بصمت

وتفارقين بصمت

ثم تموتين في الصمت

فأنتِ تحتاجين الصمت

فأصمتي

رسالة إلى وليدي الغريب

وليدي حبيبي ...
كيف حالك يابن أحشائي وجوارحي
سأخبرك بسر رسالتي
عندما رأيت صورتك _ وأنت في غربتك _ بإحدي المجلات
قدرًا بدون سابق موعد أو ترتيب
وما أجمل ترتيب ربي الذي دبر بغتتي
لم أستطع أن أملك قلبي الذي تفطر عطشًا لضمك
ولم استطع حجز دمع الشوق من عيني ..
ولم استطع ملك بوحي لك ..
رأيتك تكبر وتكبر فلسنين البعد حسابات أخرى
السنة منها تساوي عشر سنين ..
وإن كان لك خمس سنين فأنت الآن تناهز الخمسين
وأمك لم تزل فى الثامن والعشرين
أرأيت أنك أحزنت عيوني عليك؟
فملامحك صغيرتي رسم عليها الزمن ثوانيه ودقائقه الكيثر والكثير
ولكنك مهما بلغت فأنت وليدي الغريب
بحضني صغير وبعيني كبير
ومهما قالوا لي سأقول قلبي له على الرحب كما يشاء
فهل قابلت حب كحبي ،، وهل جربت أم غيري ..
فليس كل ذات حضن امرأة .. وليس كل من تضمك أنا!!
فلا تلوموني فهو أغلى من نفسي ... التي تسأله ،،،
متى تعود إلى كفوفي ؟
.
امرأة