Tuesday, June 3

سافرت شهيدة




سافرت شهيدة

نسجت سياج من عين الحقيقة
دموع من الرّهم لبعضها رفيقة
على ماذا تبكين! ولازلتي تسألين
أولم تكوني سيف على رقاب الخطيئة


تنادين مع كل شفق دنيتي عشيقة
مازلتي تحيين بأرض حب عتيقة
ذُبِحتِ فيها بسكين مسماه حب
ومن قلبه صرخت قد مت شهيدة


لأسافر بأشعار كلماتي صديقة
تحضرني الآهات عليك تخرج بريئة
حسراتٌ عسراتٌ قلبي يعتصر ألمًا
لا تقسو أكثر لا أتحمل جلدالطبيعة
.

2 comments:

أبو خالد said...

بنيتى تباريحك تمزقنى
أشعارك روح تدمى
وكفاك أنك سيف محطم الخطيئة
هراء أن نبكى على من باع
و خرافة أن نحزن على من عشق الجسد
أنه لم يدرى ما كنه الحب و معناه
أنه أستهان بالقلب لم يرعاه
دمتى رومانسية رقيقة

امرأة لاجئة said...

أ. أبو خالد لك مني أغلى تحية