Friday, January 16

عذرًا غزة



عذرا غزة

لازلنا نتحدث والدم فيكِ مهدر
واللئيم بسراب انتصاره
ينظر وينظر
والكريم يأبى .. ويحارب بالحجارة
رافضًا أن يقهر
عذرا غزة
لا نملك سوا الكلام .. والصمت فيكِ أبلغ
والفعل ماض
والحاضر بالذل أصبغ
عذرا غزة
وإن أجتمعوا في القممِ
قالوا كثيرا ولا أفهم
ينعون
في سرادقاتكِ ويعزون ويعزون ...
ألا تبرد كلماتكم كل الحمم
يا أصحاب الفم
أذني لكم أصم
فأنا أصم لكم كل الصمم
عذرا غزة
ألا تبكي طفلتي
بدموع تسنجد بأمومتى
عفوا لكِ
عفوًا لكِ
ليس فينا رجل يحمي أمتي
.
.
ياسمينا مسلمة

Monday, January 12

لا تدعي حبي كثيرا


لا تدعي حبي كثيرا
لا تلقي تحت أقدامي كلمات الإعجاب
ولا تسدل على أكتافي لهفة الشوق
بأثير النظرات العاشقة لن أفتن أنا
فبرغم ناري المأججة من ثورات الشك بداخلي
فأنا أيضًا مثلك يتملكني شوق ...
أزرع كل يوم تحت قدماك شوك ..
فكما قلت لك من قبل أبتعد .. أو دعني أبتعد
فلا أريد أن أفقد ذكرياتي الجميلة معك
إن تدانت لي حقيقة قد لا أرضى عنها
أرجوك لا تنهي القصة كباقي القصص المبتذلة
فلن أكون مجرد نزوة
لا أحب تكرار السيئات في صحفي
فأنا أحب السلام معك ومع نفسي ومع الآخرين
فأحذر مني
حتى لا تكون في قاموسي ضمنًا لكلمة آخرين
فكن أنت بأسمك عندي أغلى الحروف
حتى لو كنتَ ذكرى
حتى لو ستكون ماضي
فالأقدار يا حُبي ليست بيدي
لما تركتك لحظة بعيدًا عني
بل كنتُ ربطتُ نفسي بك لنهاية عمري
ورفعتُ راية قلبي البيضاء على عنقي
ولكنه قدري ...
فكن كما أريدك أنا في ذكرياتي
بخط عريض
يحنو منحنى الابتسام على شفاهي ...
إن مرت يومًا على بالي
أهديك ياسمينا هكذا كما أنا
أَتَقْبَلَنِي ؟!! .. سؤال مكرر
صعب الإجابة ..
لم يجاوبه أحد
فكثيرين غيرك تركوا الورقة بلا إجابة
بل أجابوا بكل حماقة
وإجابتهم خاطئة .. وحروفهم ضائعة
وأنت لست مثلهم
وأنا لا أهدي الياسمين للراسبين
حتى لو بعد حين
..
ياسمينا

Thursday, January 8

الموت البطيء

الموت البطيء

لم أكن أعلم معنًا للموت

وما فكرت يومًا أني سأجربه في بطئهِ

أتعلم حبيبي ..

أن حبك هو الموت البطيء

حاول حبيبي ألا تكون حبيب

أبتعد ... أو دعني أنا عنك أبتعد

فقلبي من موتي فيك هلع .. فجع

قد أرحل ،، نعم سأحاول

وسأترك قلبي لك

كــــدمية

كتذكار مني لك ،،

وسأعيش بلا قلب

وسأكتفي ... بأني أستنشق ذكرى الموت...

فأنا حقًا بعدك

لا أريد شئ ... أي شئ ،،

إذن فمن أنت؟!!!
فلا تكون أنت
وأنت الآخر ....
.

لاجئة

Wednesday, January 7

تصحيح نَسَبّي للوطن


أنا امرأة لاجئة

ولكن

لم يضيع مني الوطن

ولكن

أنا التي ليس لها وطن

ولدت في العراء ...

ليس لي حبيب

ولا تراب

ولا أصدقاء

.

أنا امرأة لاجئة

مش بعاتبك


مش بعاتبك

أنا لسة فاكرة ومش قادرة أنسى
يوم ما جيت وبعدت عني وسبتني

عشت تايهة بدقة ضايعة وحبي لسة
مش بعاتبك بس بسأل أنت ليه هجرتني
.
.
ليه!؟

وحشتني


وحشتني

مش قادرة أقولك أد إيه وحشتني
حلمت بيك تيجني كأنك بتحبني
وبين عنيك تبان عليك لهفتي
بعتالك شوقي وما في مرة جوبتني!!

وحشتني