Monday, January 12

لا تدعي حبي كثيرا


لا تدعي حبي كثيرا
لا تلقي تحت أقدامي كلمات الإعجاب
ولا تسدل على أكتافي لهفة الشوق
بأثير النظرات العاشقة لن أفتن أنا
فبرغم ناري المأججة من ثورات الشك بداخلي
فأنا أيضًا مثلك يتملكني شوق ...
أزرع كل يوم تحت قدماك شوك ..
فكما قلت لك من قبل أبتعد .. أو دعني أبتعد
فلا أريد أن أفقد ذكرياتي الجميلة معك
إن تدانت لي حقيقة قد لا أرضى عنها
أرجوك لا تنهي القصة كباقي القصص المبتذلة
فلن أكون مجرد نزوة
لا أحب تكرار السيئات في صحفي
فأنا أحب السلام معك ومع نفسي ومع الآخرين
فأحذر مني
حتى لا تكون في قاموسي ضمنًا لكلمة آخرين
فكن أنت بأسمك عندي أغلى الحروف
حتى لو كنتَ ذكرى
حتى لو ستكون ماضي
فالأقدار يا حُبي ليست بيدي
لما تركتك لحظة بعيدًا عني
بل كنتُ ربطتُ نفسي بك لنهاية عمري
ورفعتُ راية قلبي البيضاء على عنقي
ولكنه قدري ...
فكن كما أريدك أنا في ذكرياتي
بخط عريض
يحنو منحنى الابتسام على شفاهي ...
إن مرت يومًا على بالي
أهديك ياسمينا هكذا كما أنا
أَتَقْبَلَنِي ؟!! .. سؤال مكرر
صعب الإجابة ..
لم يجاوبه أحد
فكثيرين غيرك تركوا الورقة بلا إجابة
بل أجابوا بكل حماقة
وإجابتهم خاطئة .. وحروفهم ضائعة
وأنت لست مثلهم
وأنا لا أهدي الياسمين للراسبين
حتى لو بعد حين
..
ياسمينا

No comments: