Sunday, May 18

رسالة إلى وليدي الغريب


وليدي حبيبي ...
كيف حالك يابن أحشائي وجوارحي
سأخبرك بسر رسالتي
عندما رأيت صورتك
_ وأنت في غربتك _ بإحدي المجلات
قدرًا بدون سابق موعد أو ترتيب
وما أجمل ترتيب ربي الذي دبر بغتتي

لم أستطع أن أملك قلبي الذي تفطر عطشًا لضمك
ولم استطع حجز دمع الشوق من عيني ..
ولم استطع ملك بوحي لك ..
رأيتك تكبر وتكبر فلسنين البعد حسابات أخرى
السنة منها تساوي عشر سنين ..
وإن كان لك خمس سنين فأنت الآن تناهز الخمسين
وأمك لم تزل فى الثامن والعشرين
أرأيت أنك أحزنت عيوني عليك؟
فملامحك صغيرتي رسم عليها الزمن ثوانيه ودقائقه الكيثر والكثير
ولكنك مهما بلغت فأنت وليدي الغريب
بحضني صغير وبعيني كبير
ومهما قالوا لي سأقول قلبي له على الرحب كما يشاء
فهل قابلت حب كحبي ،، وهل جربت أم غيري ..
فليس كل ذات حضن امرأة .. وليس كل من تضمك أنا!!
فلا تلوموني فهو أغلى من نفسي ... التي تسأله ،،،
متى تعود إلى كفوفي ؟
.
امرأة

4 comments:

Doaa Ebrahim Aaql said...

كم هى رائع تلك المشاعر جميلتى
كم أنتِ دافئة ورقيقة وحنونة كأم حقيقية

.
.

دُمت بخير

امرأة لاجئة said...

كم أسعدتني إطلالتك على رسالتي المهجورة
كدت أيقن بموت حروفي
لازلت أم ثكلى وولدي ضائع غريب عني
كم أحن عليه واشتاق لضماته الأولى

دمتِ بكل الود

Anonymous said...

ليت الدموعُ تُعيد نفسي
وليت ذكراك تعيد امسى
لكن -ليت- عجزٌ ضرير
فليت -ليت- ما كنت بلغتى
فمنها تنوحُ اهاتى ويأسى

_________
ياسمينا ....
وقفت عاجزا امام حروفك
كم اشتقت اليها وكم حزنت للقائها
حقا كم اشتاق لحروفك التائهة وكلماتك الخالدة
لكِ منى تحية لحين لقاء
عيون تدمع

امرأة لاجئة said...

شكرا يا أحمد على مرورك
فرحني أوى تعليقك يا أستاذ منور الموج وكل المطر

انتظرك دائمًا وممش كلامم منتديات