Sunday, April 13

سيدة الجبال.... متهمــــة



متهمة
محكمة... ومقصلة
زحام
أقدام كثيرة تدق الرخام
خوف شديد .. من حبٍ قاسٍ عنيد
والقاضي كان الحبيب .. لقلبي قريب
شهود عيان ..و حكم الزمان ..
حسرة وكرب وهزيمة
لازالت أحلامي سجينة
ضاع الأمان .. الذي كان
سر الحب في جسد الطغيان
أسمع نفسي... تعنفني
صورتك
متهمة في عينيه ..
وفي نفسك بريئة
يقتلك
لا تلجأي لكفيه
بينهما ذبتي شهيدة
حكم عليكِ بالإعدام ...
ولازلتي تسألي!
أيمثل جسدي بعد الموت
لا تحزني
ليس عليه ملام
حبيبتي
جبلك يرد لكِ كل صوت
لا يسمعكِ مهما صرختِ!!!
أعترف أمام الحشود
ذنبي أني أحببته
ونقضت كل الوعود
وبين جفناي آنيته
فلا تنظري في عينيه وأقصيهما بعيدا
أرجوك حبيبي لا أريد سماع المزيد
طابور عرض .. كثيرًا من الرجال
ابتسامة يتبعها سؤال
هل أنا فارهة الجمال !!
سيد قلبي..
هل أنا سيدة الجبال؟!!!
لا .... أم أني أطلب المحال
ليت سفرك طال .. ليت ظلك بال
ولكنك قاضي عادل..... ومرضي بك عضال
أَمَرَتنيِ وأنا مقيدة
أذهبي إلى المقصلة
انتهـــى
.
.
امرأة لاجئة

1 comment:

Anonymous said...

ياسمينة ، يغلب على كلماتك الحزن والالم ، ياليتك تنظري للجوانب المشرقة في الحياة اكثر ، حاولي وستجديها حولك بكثرة .

خالد