Sunday, April 20

الغجريــــــــــــة



الغجرية

على شواطئ بحر إسكندرية
وعلى رمالها الذهبية
قابلت الغجرية
فتحت لي مناديلها المطوية
ودع وأصداف .. وقواقع سحرية
همست لي في أذني ..
تسألني: أ أنت ياسمينة السكندرية
فسألت دون إجابة...
من أين عرفتي أيتها الغجرية..
فردت: لا تسألي
أنت الشاعرة المحمدية
سأقول كلام عنكِ .. بروية
ثائرة .. أنت نارية
هادئة ... صامتة
إسلامية
تسكنين الحب بـ حرية
تبوحين .. وتسرين
جريئة ... وحية
وأرى حصان جامح
يطارد أمهرك الأبية
ولكنه
حصان أصيل ... ملامحه شرقية
طرازه .. خيول عربية
أدهم .. تُقَبْلُ ما بين نواصيه ..
عيونه حادة .. نظراته قوية
أيتها المسكينة
أ تتحدي بوهن عينيكِ .. عيونه القوية؟؟!
أتمتطيه وهو هائجٌ ,,..
كأمواج البحر العاتية
أنفاسه إنواء أعصارية...
أتحاولين وتفشلين ،،
أتحاولين وتصيبين ... وتهربين
حوافره قاطعة .. عفية
وتحاولين .. وتحاورين
مباراة ثورية .. وأخرى ودية
أتحاربين براعة فرسك
وتبارزين سيفه بأسلحة وردية
أ يأسرك وتعانديه..؟
أ يسحرك وتقاوميه..؟
أم أنك ستنتصرين ..
لتروضيه بحنية ؟؟!
أم يهزمك ..
وتهديه غصونك الزيتونية
أيحبك هو أم تكرهيه
أتحبينه وتألفيه
أيَقْبَلِكِ .... وتَقَبَلِيه
وترسمون سويًا رقصة الوفاق ..
على رمال إسكندرية
بخطوات غير محسوبة
بخطوات بعثرية
.

1 comment:

بياع الحب said...

عجبنى الوصف جدا
من اكتر القصائد المحببه الى قلب