Friday, April 18

ملامحي من رسمك


ملامحي من رسمك

رجعت من جديد
... صفحة بيضاء
محوت من أوراقي بقعك السوداء
لا أتحمل منك الوعيد
حتى ملامحي محوتها بأمطار الشتاء
بكل دمعة قطرات الصديد
لا تسألني الوفاء
لأني من صنع يديك!!
لأني رسمك الخائن العنيد
بفرشاتك .. وألوانك السمراء
أنا حبيبتك
على صفحاتك أتوسل
ممحاتك علاج .. لحالة إعياء
لا تهدد فأنت بعيد
جفت ألوانك
ورسمك في ملامحي لم يكتمل
كل ما فيّا ينفر
والروح لم تدب .. افصح بقولٍ سديد
وجه مشوش
وجسد ينقصه رداء..
رسمك ينتحر .. ويداك لم تعد قبلتي
لست سيدي ولا فارسي ولا راسمي
خيالك مريض .. ولوحاتك مزيفة
كأنك رسول
برسالات فاشلة عن حب قابع
في صندوق بريد
مصيره في صحراء وسكنه العراء
.
امرأة لاجئة

2 comments:

Anonymous said...

شعر جميل
بعتابهِ
وخطابهِ
فهذا هو القلب
وهذي هي أسبابه

!!
شكراً
!
دُد

امرأة لاجئة said...

دُد
أظني أعرف
لو أنت أنت
فأطلب منك بأسم الأخوة أن تسأل عن أختك
أسعدني عن مرورك
إن كنت أنت ولم تكن
فأهلا بك